زاد قرارٌ من الحكم فيصل البلوي صعوبة لقاء فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الأخدود، مساء الخميس، طبقًا للمصري محمد كمال ريشة، محلل «الرياضية» التحكيمي.
واختلف ريشة مع حكم الساحة في التغاضي عن منح السنغالي ساديو ماني، جناح النصر، ركلة جزاء في الدقيقة 39.
وقال عن الحالة: «ماني مرَّ وصنع لنفسه فرصة محققة لإحراز هدف ثالث للفريق، لكن سعيد الربيعي، لاعب الأخدود، أمسكه من الخلف وأسقطه وحرمه من التسديد، هذه ركلة جزاء واضحة، وتستدعي طرد الربيعي بصورة مباشرة نظرًا لتوفّر ظروف الفرصة المحققة، علمًا أن الربيعي كان يحمل بطاقة صفراء قبلها، وأكمل المباراة حتى النهاية بعدما قرّر البلوي عدم احتساب جزائية».
وكانت النتيجةُ حينها تشير إلى تقدّم النصر بهدفين نظيفين. وقلَب الأخدود الطاولة، وأحرز هدفين خلال الشوط الثاني، وكاد يخرج بنقطة التعادل، التي كانت تكفي لإعلان الهلال، متصدر الترتيب، بطلًا للدوري، لكن الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب وسط «الأصفر»، أحرز هدفًا ثالثًا لفريقه في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، خطف به النقاط الثلاث.
وأيّد ريشة، الحكم الدولي المعتزل، باقي قرارات البلوي، ما عدا إغفال منح علي الحسن، لاعب وسط النصر، بطاقة صفراء بعد تدخلٍ متهور على قدم الكولومبي سيباستيان بيدروزا، لاعب وسط الأخدود، في الدقيقة 81 من الشوط الثاني.
وصادق المحلّل المصري على صحة هدف الأخدود الأول، في الدقيقة 60، عادًّا الدفعة التي تلقّاها عبد الله الخيبري، لاعب وسط النصر، خلال لعبة الهدف طبيعيةً وغير مقصودةٍ من الأساس ولا تستدعي إلغاءه.