متوترون وبلا تركيز
ظهر اللاعبون متوترون وفاقدون التركيز في آخر مبارياتهم.. يوسف السالم وحمد الحمد لعبا مباراة كاملة لأول مرة منذ أن حضرا للهلال ولكن دون أي تأثير على الفريق.
سالم الدوسري ونواف العابد كانا في وضع فني متراجع بشكل كبير.. أما تياغو نيفز فمن الواضح أنه لا يمكن أن ينجح تحت إدارة ريجي.. فيما لم يظهر ميهاي بنتلي وواصل اداءه السيئ الذي بدأ منذ أن نشب الخلاف بين الإدارة والمدرب حول بقائه وتعالي الأصوات المطالبة برحيله.. فخوفه على راتبه الضخم الذي يتجاوز ماكان يتقاضاه في ستيوا بوخارست بخمسة أضعاف توه تركيزه في الملعب ولم يعد يلعب بنفس القوة التي كان يقدمها في بداية مشواره.
يحتاج الهلال لجهد كبير في الدور الثاني إن اراد العودة للمنافسة وهو أمر يحتاج لمعجزة حقيقية للفارق الكبير في النقاط بينه وبين المتصدر، فعشر نقاط أو حتى سبع في حال فوزه على الفيصلي في المباراة المؤجلة لن تنفعه كثيرا وسيحتاج لأن يتعطل النصر مرتين أمام أحد المنافسين.
فوضى في الوسط
وصل الهلال لمنطقة جزاء هجر أكثر من مرة ولكن الفوضى العارمة في الوسط والهجوم حرمته من أن يدرك هدف الفوز.
كما كان الحكم السلطان سيئا وهو يمنع احتساب هدف صحيح لتياغو نيفز بلا سبب منطقي.. قرار تحكيمي صادق على حرمان الهلال لنقطتين ستصعبان من فرصه في المنافسة على اللقب.
